دعا رئيس حكومة ولاية زارلاند الألمانية لإدخال خدمة إجبارية عامة للشباب والشابات الألمان وكذلك شباب اللاجئين.
وقال توبياس هانز لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "أرى أنه أمر جيد إذا ما كان هناك خدمة إجبارية لمدة عام".
وأضاف رئيس الحكومة المحلية لولاية زارلاند أنه لابد من فحص إذا ما كان يمكن أن تسري مثل هذه الخدمة الإجبارية على شباب اللاجئين أيضا أم لا، وفحص كيفية القيام بذلك. وقال هانز: "يا حبذا بالطبع إذا قام الشخص الذي يستفاد هنا من حقه في اللجوء ويطالب بخدمات الدولة، بأدء شيء في المقابل أيضا".
وأشار هانز إلى أنه ليس متوقعا أن يتم البت في إدخال الخدمة الإجبارية خلال الفترة التشريعية الحالية للائتلاف الحاكم، موضحا أنه لا يزال لابد من مناقشة التصميم المحتمل لها.
يذكر أن رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي أنجرت كرامب-كارنباور كانت قد بدأت النقاش عن إدخال خدمة عامة لمدة سنة في الصيف الماضي، وكانت لا تزال في ذلك الحين تتولى منصب الأمينة العامة للحزب.
ويدور النقاش حول تأدية خدمة عامة لمدة تصل إلى عام في مجالات اجتماعية. ولكن منتقدي تأدية مثل هذه الخدمة يعولون على الطوعية ويرغبون في تعزيز محفزات لها.
وقال هانز المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي أن هناك احتياجا لدى كثير من أعضاء الحزب أن يتسن للمرء أيضا أن "يتوقع من الشباب في بلد يتمتع بأعلى المعايير الاجتماعية ومزايا أخرى، أن يعيدوا شيئا لبلدهم"، وتابع قائلا: "وفي هذا الشأن أرى أن مثل هذه الخدمة الإجبارية ستسهم حقا في تحسين التعريف بالوطن".
يشار إلى أن هناك كثيرا من الشباب يعملون حاليا طواعية بالفعل لدى هيئة الإطفاء أو الصليب الأحمر.
وأضاف هانز أن مثل هذا العمل الإلزامي لمدة عام يمكن أيضا حسابه ضمن الإنجازات الدراسية أو التدريبية لاحقا، كي "لا يفقد الشباب فترة من عمرهم أو فترة تدريبية مهمة".
د ب أ
وقال توبياس هانز لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "أرى أنه أمر جيد إذا ما كان هناك خدمة إجبارية لمدة عام".
وأضاف رئيس الحكومة المحلية لولاية زارلاند أنه لابد من فحص إذا ما كان يمكن أن تسري مثل هذه الخدمة الإجبارية على شباب اللاجئين أيضا أم لا، وفحص كيفية القيام بذلك. وقال هانز: "يا حبذا بالطبع إذا قام الشخص الذي يستفاد هنا من حقه في اللجوء ويطالب بخدمات الدولة، بأدء شيء في المقابل أيضا".
وأشار هانز إلى أنه ليس متوقعا أن يتم البت في إدخال الخدمة الإجبارية خلال الفترة التشريعية الحالية للائتلاف الحاكم، موضحا أنه لا يزال لابد من مناقشة التصميم المحتمل لها.
يذكر أن رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي أنجرت كرامب-كارنباور كانت قد بدأت النقاش عن إدخال خدمة عامة لمدة سنة في الصيف الماضي، وكانت لا تزال في ذلك الحين تتولى منصب الأمينة العامة للحزب.
ويدور النقاش حول تأدية خدمة عامة لمدة تصل إلى عام في مجالات اجتماعية. ولكن منتقدي تأدية مثل هذه الخدمة يعولون على الطوعية ويرغبون في تعزيز محفزات لها.
وقال هانز المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي أن هناك احتياجا لدى كثير من أعضاء الحزب أن يتسن للمرء أيضا أن "يتوقع من الشباب في بلد يتمتع بأعلى المعايير الاجتماعية ومزايا أخرى، أن يعيدوا شيئا لبلدهم"، وتابع قائلا: "وفي هذا الشأن أرى أن مثل هذه الخدمة الإجبارية ستسهم حقا في تحسين التعريف بالوطن".
يشار إلى أن هناك كثيرا من الشباب يعملون حاليا طواعية بالفعل لدى هيئة الإطفاء أو الصليب الأحمر.
وأضاف هانز أن مثل هذا العمل الإلزامي لمدة عام يمكن أيضا حسابه ضمن الإنجازات الدراسية أو التدريبية لاحقا، كي "لا يفقد الشباب فترة من عمرهم أو فترة تدريبية مهمة".
د ب أ
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة