ماريتسا مافرابيدو، اسم عرفه اللاجئون الوافدون إلى جزيرة ليسبوس اليونانية طوال الأعوام الماضية لما قدمته للمهاجرين. لكن هذه الجدة التي كانت تبلغ من العمر 90 عاما توفيت تاركة آلاف اللاجئين الذين ما زالوا عالقين على الجزر اليونانية في مراكز الاحتجاز.
قبل قرن مضى، هربت ماريتسا من الحكم العثماني آنذاك قادمة من تركيا برفقة عائلتها. وتقول في مقابلة سابقة "رحبنا باللاجئين، لأننا نحن أيضا كنا لاجئين".
في العام 2015، عرفت جزيرة ليسبوس أكبر موجة مهاجرين كان أغلبهم من السوريين الذين يعبرون بحر إيجة على متن قوارب مطاطية تنطلق من السواحل التركية المقابلة.
سكان الجزيرة أظهروا تضامنهم مع اللاجئين، وكانت ماريتسا تذهب برفقة ثلاث نساء أخريات إلى شاطئ الجزيرة لتقديم المساعدات من ملابس وأغطية وغيرها من الحاجات الأساسية.
"بطلة التضامن"
ومنذ أكثر من ثلاثة أعوام، تحولت النساء الثلاث إلى رمز للتضامن بعد انتشار صورة وهن يحملن طفل رضيع لإعطائه الحليب. وتم ترشيحهن إلى جائزة نوبل للسلام في العام 2016.
"بطلة التضامن، ماريتسا مافرابيدو كانت رمزا للشعب اليوناني، ومثالا ساطعا ومصدر إلهام لنا جميعا"، هكذا وصفها الوزير اليوناني ديمتريس فيتساس مؤكدا في بيان على أهمية عملها الذي "أعطى الكثيرين القوة والشجاعة".
في جزيرة ليسبوس وحدها، يعيش على الأقل 6 آلاف و500 لاجئ في مخيم موريا. من بينهم ألفا شخص تقريباً يعيشون في خيم وسط حقل مجاور.
وكانت منظمة أوكسفام نشرت تقريرا في كانون الثاني/يناير حذرت فيه من الإهمال الذي يلقاه المئات من الأطفال والنساء الحوامل وغيرهم، والموجودين في مخيمات اللجوء في الجزر اليونانية.
قبل قرن مضى، هربت ماريتسا من الحكم العثماني آنذاك قادمة من تركيا برفقة عائلتها. وتقول في مقابلة سابقة "رحبنا باللاجئين، لأننا نحن أيضا كنا لاجئين".
في العام 2015، عرفت جزيرة ليسبوس أكبر موجة مهاجرين كان أغلبهم من السوريين الذين يعبرون بحر إيجة على متن قوارب مطاطية تنطلق من السواحل التركية المقابلة.
سكان الجزيرة أظهروا تضامنهم مع اللاجئين، وكانت ماريتسا تذهب برفقة ثلاث نساء أخريات إلى شاطئ الجزيرة لتقديم المساعدات من ملابس وأغطية وغيرها من الحاجات الأساسية.
"بطلة التضامن"
ومنذ أكثر من ثلاثة أعوام، تحولت النساء الثلاث إلى رمز للتضامن بعد انتشار صورة وهن يحملن طفل رضيع لإعطائه الحليب. وتم ترشيحهن إلى جائزة نوبل للسلام في العام 2016.
"بطلة التضامن، ماريتسا مافرابيدو كانت رمزا للشعب اليوناني، ومثالا ساطعا ومصدر إلهام لنا جميعا"، هكذا وصفها الوزير اليوناني ديمتريس فيتساس مؤكدا في بيان على أهمية عملها الذي "أعطى الكثيرين القوة والشجاعة".
في جزيرة ليسبوس وحدها، يعيش على الأقل 6 آلاف و500 لاجئ في مخيم موريا. من بينهم ألفا شخص تقريباً يعيشون في خيم وسط حقل مجاور.
وكانت منظمة أوكسفام نشرت تقريرا في كانون الثاني/يناير حذرت فيه من الإهمال الذي يلقاه المئات من الأطفال والنساء الحوامل وغيرهم، والموجودين في مخيمات اللجوء في الجزر اليونانية.
مهاجرنيوز
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة