وكانت الولايات المتحدة والمجر هما الدولتان الوحيدتان من بين دول الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 دولة اللتان صوتتا ضد إقرار الاتفاق، الذي يضع أهدافا تشمل وصول أفضل إلى الرعاية الصحية والتعليم للاجئين. وامتنعت ثلاث دول عن التصويت بينما لم تشارك عدة دول.
ومثل الاتفاق العالمي حول الهجرة الذي تم إقراره في مدينة مراكش المغربية، فإن الوثيقة غير ملزمة قانونا، لكنها تعد خطة لمساعدة الدول على إدارة اللاجئين.
ولا يحدد الاتفاق الجديد أي نوع من نظام الحصص بشأن عدد اللاجئين الذين ستقبلهم الدول.
ولم يجذب اتفاق اللاجئين نفس الاهتمام الذي أثاره اتفاق الهجرة، والذي أثار معارضة من المواطنين ومناقشات داخلية في العديد من الدول، ومن بينها المجر وأستراليا وإيطاليا وبلغاريا وكرواتيا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك وسويسرا قبل تبنيه.
د ب أ
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة