قرر الاتحاد الأوروبي رسميا اليوم الجمعة تمديد عمليته البحرية التي تستهدف مهربي المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط لمدة ثلاثة أشهر تنتهي بنهاية آذار/ مارس.
وتم إطلاق "العملية صوفيا" في عام 2015. بهدف ملاحقة المهربين وإيقاف عملياتهم، بالإضافة إلى تدريب خفر السواحل الليبي وفرض حظر على إرسال الأسلحة إلى هذا البلد الذي مزقته الصراعات.
وكتب الاتحاد الاوروبي في بيان: "تسهم العملية في جهود الاتحاد الأوروبي لإستعادة الاستقرار والأمن في ليبيا، والأمن البحري في منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط".
ونجحت العملية حتى الآن في إنقاذ أكثر من 49 ألف مهاجر، تم نقل معظمهم إلى موانئ إيطالية، وفقا لاتفاق مع روما تم إبرامه في عام 2015.
ورغم ذلك، تبنت الحكومة الإيطالية الحالية نهجًا متشددًا إزاء الهجرة وعارضت تجديد تفويض "العملية صوفيا" ما لم توافق الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على قبول المزيد من المهاجرين.
ويتيح تمديد العملية لمدة ثلاثة أشهر مزيدًا من الوقت للتعامل مع النزاع الأساسي، الذي وضع روما في مواجهة مع دول الاتحاد الأوروبي التي تعارض أي خطوات لإعادة توزيع طالبي اللجوء داخل التكتل.
وتم إطلاق "العملية صوفيا" في عام 2015. بهدف ملاحقة المهربين وإيقاف عملياتهم، بالإضافة إلى تدريب خفر السواحل الليبي وفرض حظر على إرسال الأسلحة إلى هذا البلد الذي مزقته الصراعات.
وكتب الاتحاد الاوروبي في بيان: "تسهم العملية في جهود الاتحاد الأوروبي لإستعادة الاستقرار والأمن في ليبيا، والأمن البحري في منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط".
ونجحت العملية حتى الآن في إنقاذ أكثر من 49 ألف مهاجر، تم نقل معظمهم إلى موانئ إيطالية، وفقا لاتفاق مع روما تم إبرامه في عام 2015.
ورغم ذلك، تبنت الحكومة الإيطالية الحالية نهجًا متشددًا إزاء الهجرة وعارضت تجديد تفويض "العملية صوفيا" ما لم توافق الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على قبول المزيد من المهاجرين.
ويتيح تمديد العملية لمدة ثلاثة أشهر مزيدًا من الوقت للتعامل مع النزاع الأساسي، الذي وضع روما في مواجهة مع دول الاتحاد الأوروبي التي تعارض أي خطوات لإعادة توزيع طالبي اللجوء داخل التكتل.
د ب أ
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة