صورة من نيويورك تايمز
بدأت جماعة شبابية يمينية جديدة تطلق على نفسها إسم «Generation Identity» في جذب عدد كبير من المتعاطفين مع مبادئها في ألمانيا، ويبدو أنها ستثير مخاوف عدد من أجهزة الاستخبارات ليس فقط داخل البلاد ولكن في أوروبا كلها.
بدأت جماعة شبابية يمينية جديدة تطلق على نفسها إسم «Generation Identity» في جذب عدد كبير من المتعاطفين مع مبادئها في ألمانيا، ويبدو أنها ستثير مخاوف عدد من أجهزة الاستخبارات ليس فقط داخل البلاد ولكن في أوروبا كلها.
يأتي ذلك نتيجة سياسات الجماعة الجديدة وأفكارها التي يحاول أعضاءها من خلالها تغيير الصورة التقليدية عن الجماعات اليمينية في أوروبا ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الجمعة 28 ديسمبر.
وأضاف التقرير أن الجماعة التي تدعو ضد مبادئ الليبرالية وإغلاق الحدود والتخلص من أي لاجئ لا يحمل الجنسية الأوروبية تزيد نفوذها يومًا بعد الآخر، وعلى الرغم من قيام «فيسبوك» بحظر كل أنشطتهم على موقع التواصل الاجتماعي الشهير إلا إنهم يواصلون نشر فيديوهاتهم ودعايتهم على منصات أخرى مثل «يوتيوب وتويتر».
ونقلت الصحيفة تصريحات عدد من المسئولين الذين أكدوا أن هذه الجماعة مختلفة تمامًا عن الصورة النمطية المتعارف عليها لليمينيين في العالم، فهم أكثر تعليمًا وثقافة وقدرة على الحوار بالإضافة لسنهم الصغير والذي يعبر عن شريحة اجتماعية مختلفة داخل أوروبا.
وأشار المسئولين أن هذه الجماعة هي الوجه الأقبح للتشدد لأنها ببساطة تحاول الترويج لأفكار متطرفة بطريقة تبدو في خارجها ودوده للغاية، ومختلفة عن ما عرفه العالم في الفترة الأخيرة بالنازية الجديدة، لذلك يمكن القول أنهم يحاول إعادة ترويج الأفكار اليمينية من خلال مبادئ جديدة ويحققون في ذلك نجاحًا ملحوظًا يثير مخاوف الكثيرين.
akhbarelyom
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة