تستضيف النمسا، الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل، برئاسة سيباستيان كيرز، مستشار النمسا والرئيس بول كاجامي، رئيس رواندا والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، منتدى "إفريقيا أوروبا- التعاون مع العصر الرقمي".
وباعتباره مؤيداً للنهوض بسوق رقمية إفريقية واحدة، أكد الرئيس كاجامي، أن الطريق إلى الرخاء لجميع الأفارقة، لاسيما الشباب، لا يمكن تحقيقه إلا من خلال غرس إفريقيا في الاقتصاديات ذات التكنولوجيا وبالتعاون مع القطاع الخاص في إفريقيا.
يعزز المنتدى رفيع المستوى الابتكار والرقمنة كأداة مساعدة مهمة لتنمية مستقبلنا، كما يهدف إلى تقييم كيفية مساهمة الشراكات الحالية بين إفريقيا وأوروبا في تحقيق هذا الهدف، واستكمال التنفيذ المستمر للإعلان المشترك لقمة أبيدجان لعام 2017 بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، والتي أبرزت أهمية إطلاق العنان لإمكانات الاقتصاد الرقمي لإفريقيا وأوروبا.
وسيركز المنتدى الرفيع المستوى على الإمكانات غير المستغلة لتعميق الشراكة في مجال التبادل التكنولوجي والتجارة، فضلاً عن أهميتها بالنسبة للنمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وبناء مجتمعات مرنة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ولكن من أجل تسخير هذه الإمكانات، فإن الإرادة السياسية ضرورية لتهيئة الظروف الضرورية للاستثمار والابتكار.
وبالتعاون مع الرئيس كاجامي، سيفتتح المستشار كيرز المنتدى في مركز النمسا بفيينا وسيتم دعوة الزعماء السياسيين والرؤساء التنفيذيين لمشاركة رؤيتهم حول التعاون الحالي والمستقبلي بين إفريقيا وأوروبا فيما يتعلق بالابتكار والرقمنة.
وهذا المنتدى يعد امتداداً لمنتدى إفريقيا 2018، والذي عقد مؤخراً في شرم الشيخ تحت رعاية وبحضور السيسي وبمشاركة بول كاجامى رئيس رواندا ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.
حيث أكد السيسى أن منتدى إفريقيا 2018 يعد أحد قنوات التواصل وتعزيز العلاقات بين دول القارة ويمثل تأكيدا لرؤية مصر تجاه شبابها وثقتها في عقولهم وقدراتهم، موجها رسالة للعالم أجمع بأن إفريقيا هي مستقبل الاقتصاد العالمي وريادة الأعمال لأنها تمتلك كل العناصر التي تمكنها من تحقيق طفرة اقتصادية تسهم فيها مشروعات رواد الأعمال بقوة وفاعلية.
وباعتباره مؤيداً للنهوض بسوق رقمية إفريقية واحدة، أكد الرئيس كاجامي، أن الطريق إلى الرخاء لجميع الأفارقة، لاسيما الشباب، لا يمكن تحقيقه إلا من خلال غرس إفريقيا في الاقتصاديات ذات التكنولوجيا وبالتعاون مع القطاع الخاص في إفريقيا.
يعزز المنتدى رفيع المستوى الابتكار والرقمنة كأداة مساعدة مهمة لتنمية مستقبلنا، كما يهدف إلى تقييم كيفية مساهمة الشراكات الحالية بين إفريقيا وأوروبا في تحقيق هذا الهدف، واستكمال التنفيذ المستمر للإعلان المشترك لقمة أبيدجان لعام 2017 بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، والتي أبرزت أهمية إطلاق العنان لإمكانات الاقتصاد الرقمي لإفريقيا وأوروبا.
وسيركز المنتدى الرفيع المستوى على الإمكانات غير المستغلة لتعميق الشراكة في مجال التبادل التكنولوجي والتجارة، فضلاً عن أهميتها بالنسبة للنمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وبناء مجتمعات مرنة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ولكن من أجل تسخير هذه الإمكانات، فإن الإرادة السياسية ضرورية لتهيئة الظروف الضرورية للاستثمار والابتكار.
وبالتعاون مع الرئيس كاجامي، سيفتتح المستشار كيرز المنتدى في مركز النمسا بفيينا وسيتم دعوة الزعماء السياسيين والرؤساء التنفيذيين لمشاركة رؤيتهم حول التعاون الحالي والمستقبلي بين إفريقيا وأوروبا فيما يتعلق بالابتكار والرقمنة.
وهذا المنتدى يعد امتداداً لمنتدى إفريقيا 2018، والذي عقد مؤخراً في شرم الشيخ تحت رعاية وبحضور السيسي وبمشاركة بول كاجامى رئيس رواندا ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.
حيث أكد السيسى أن منتدى إفريقيا 2018 يعد أحد قنوات التواصل وتعزيز العلاقات بين دول القارة ويمثل تأكيدا لرؤية مصر تجاه شبابها وثقتها في عقولهم وقدراتهم، موجها رسالة للعالم أجمع بأن إفريقيا هي مستقبل الاقتصاد العالمي وريادة الأعمال لأنها تمتلك كل العناصر التي تمكنها من تحقيق طفرة اقتصادية تسهم فيها مشروعات رواد الأعمال بقوة وفاعلية.
ahram
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة