تحولت حياة الطفل السوري محمد عبد المجيد، الذي عرف سابقا بالطفل العجوز، بشكل كبير عقب وصوله إلى النمسا، بمساعدة متطوعين وجمعيات إنسانية.
محمد ابن مدينة القامشلي، عاني كثيرا من مرضه الذي تم تشخيصه على أنه “شيخوخة مبكرة”، جعلت من مظهره وكأنه في الستين من عمره، ومما زاد من معاناته، سخرية الآخرين منه التي حرمته لاحقا من الذهاب إلى المدرسة.
ضعف الرعاية الصحية والتشخيص الخاطئ لحالته الطبية، إضافة لحالة عائلته المادية السيئة، لم تتغير كثيرا بعد لجوئه إلى ولاية باطمان التركية، ومع تقدمه في السن وبروز أعراض المرض بشكل أكبر، باتت معاناته أكبر، إلى أن تكفل متطوعون بمتابعة حالته إلى أن وصل إلى النمسا.
في بلد لجوئه الأوربي تغيرت حال محمد، وقالت أمه في تقرير مصور عرضته شبكة AJ+ إن حالته جيدة جدا والأطفال يلعبون معه، الأمر الذي انعكس بشكل كبير على وضعه النفسي؟
في النمسا التحق محمد بالمدرسة وبدأت يتعلم الكاراتيه واللغة الألمانية، بمساعدة أوليفر ناتا، الشخص الذي ساعده وعائلته بشكل كبير لإيصالهم إلى أوروبا.
وقال أوليفر إنه كان متأثرا جدا من حالةً محمد ولذا قرر مساعدته بالمال في البداية قبل أن يقرر استقدامه إلى النمسا، مشيرا إلى أن أسوأ ما في وضع محمد، أنه لم يكن يذهب إلى المدرسة بسبب حالات التنمر التي يتعرض لها.
وقال أوليفر أيضا إن تشخيص الأطباء للمرض كان سيئا فمحمد لم يكن يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة كما قيل له، بل من مرض اسمه CUTISA LAXSA ، وهو مرض يمكن له أن يعيش حياة شبه طبيعية، ويصل إلى سن الخمسين أو الستين عاما، أما مرض الشيخوخة المبكرة، فيموت الطفل فيها غالبا في سن السابعة.
العائلة السورية لم تكن تملك أوراقا ثبوتية ولا جوزات سفر، الأمر الذي جعل من إيصالهم إلى النمسا شيئا صعبا، إلا أن أوليفر لم يستسلم، وعمل مع العديد من الأصدقاء لجمع المال من خلال صفحات على فيسبوك وكذلك صفحة لجمع التبرعات، إضافة للجمعيات الإنسانية، التي ساعدته على استقدامه بعد ثمانية أشهر من العمل المتواصل. وقالت والدة محمد، إن أوليفر تعب كثير ًا حتى أوصل محمد إلى النمسا، إلى درجة أنه قام بتسجيل الأطفال بأفضل المدارس، حتى قبل وصول العائلة.
وقال أوليفر إن لدى محمد الآن أصدقاء ومدرسة، وهو الأن أكثر سعادة وأكثر نشاطا، ساعدناه في الخروج من عزلته، نحب مساعدة الناس لأنه شيء يجب القيام به، حسب تعبيره .
محمد ابن مدينة القامشلي، عاني كثيرا من مرضه الذي تم تشخيصه على أنه “شيخوخة مبكرة”، جعلت من مظهره وكأنه في الستين من عمره، ومما زاد من معاناته، سخرية الآخرين منه التي حرمته لاحقا من الذهاب إلى المدرسة.
ضعف الرعاية الصحية والتشخيص الخاطئ لحالته الطبية، إضافة لحالة عائلته المادية السيئة، لم تتغير كثيرا بعد لجوئه إلى ولاية باطمان التركية، ومع تقدمه في السن وبروز أعراض المرض بشكل أكبر، باتت معاناته أكبر، إلى أن تكفل متطوعون بمتابعة حالته إلى أن وصل إلى النمسا.
في بلد لجوئه الأوربي تغيرت حال محمد، وقالت أمه في تقرير مصور عرضته شبكة AJ+ إن حالته جيدة جدا والأطفال يلعبون معه، الأمر الذي انعكس بشكل كبير على وضعه النفسي؟
في النمسا التحق محمد بالمدرسة وبدأت يتعلم الكاراتيه واللغة الألمانية، بمساعدة أوليفر ناتا، الشخص الذي ساعده وعائلته بشكل كبير لإيصالهم إلى أوروبا.
وقال أوليفر إنه كان متأثرا جدا من حالةً محمد ولذا قرر مساعدته بالمال في البداية قبل أن يقرر استقدامه إلى النمسا، مشيرا إلى أن أسوأ ما في وضع محمد، أنه لم يكن يذهب إلى المدرسة بسبب حالات التنمر التي يتعرض لها.
وقال أوليفر أيضا إن تشخيص الأطباء للمرض كان سيئا فمحمد لم يكن يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة كما قيل له، بل من مرض اسمه CUTISA LAXSA ، وهو مرض يمكن له أن يعيش حياة شبه طبيعية، ويصل إلى سن الخمسين أو الستين عاما، أما مرض الشيخوخة المبكرة، فيموت الطفل فيها غالبا في سن السابعة.
العائلة السورية لم تكن تملك أوراقا ثبوتية ولا جوزات سفر، الأمر الذي جعل من إيصالهم إلى النمسا شيئا صعبا، إلا أن أوليفر لم يستسلم، وعمل مع العديد من الأصدقاء لجمع المال من خلال صفحات على فيسبوك وكذلك صفحة لجمع التبرعات، إضافة للجمعيات الإنسانية، التي ساعدته على استقدامه بعد ثمانية أشهر من العمل المتواصل. وقالت والدة محمد، إن أوليفر تعب كثير ًا حتى أوصل محمد إلى النمسا، إلى درجة أنه قام بتسجيل الأطفال بأفضل المدارس، حتى قبل وصول العائلة.
وقال أوليفر إن لدى محمد الآن أصدقاء ومدرسة، وهو الأن أكثر سعادة وأكثر نشاطا، ساعدناه في الخروج من عزلته، نحب مساعدة الناس لأنه شيء يجب القيام به، حسب تعبيره .
عكس السير
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة