أعلن الرئيس الجديد لهيئة حماية الدستور الألمانية (الاستخبارات الداخلية)، توماس هالدنفانج، عزمه تشديد التصدي لليمين المتطرف.
وقال هالدنفانج في تصريحات لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم الجمعة إنه من المقرر زيادة عدد المخبرين المعنيين برصد مخاطر التيار اليميني المتطرف بنسبة 50% العام المقبل، موضحا أنه يوجد حاليا نحو مئتي مخبر في هذا المجال.
يذكر أن هيئة حماية الدستور تعرضت لانتقادات متكررة خلال الأشهر الماضية تحت رئاسة هانز-جيورج ماسن، الذي أحيل للتقاعد بقرار فوري، بسبب عدم أخذ الهيئة مخاطر اليمين المتطرف على محمل الجد بالقدر الكافي.
ونفى هالدنفانج هذه الاتهامات، وقال: "هناك، منذ فترة، حيوية جديدة في اليمين المتطرف"، موضحا أن هذا الأمر بحاجة إلى التصرف حياله.
ووصف هالدنفانج الاحتجاجات الأخيرة على مقتل رجل ألماني على يد مهاجرين مشتبه بهم في مدينة كيمنتس الواقعة شرقي البلاد نهاية آب/أغسطس الماضي بأنها "حدث مثير" استغله اليمينيون المتطرفون لتجنيد أتباع جدد.
وذكر هالدنفانج أن انضمام متظاهرين عاديين لليمينيين المتطرفين خلال الاحتجاجات التي وقعت في نهاية آب/أغسطس ومطلع أيلول/سبتمبر الماضيين أظهرت أن التحريض على الكراهية ضد الأجانب أصبح هو الاتجاه السائد، ليس فقط في شرق ألمانيا.
يُذكر أن ماسن أقيل من مهام منصبه عقب إدلائه بتصريحات مثيرة للجدل عن أحداث كمنيتس، والتي جاءت متناقضة مع تصريحات المستشارة أنجيلا ميركل.
وكان وزير الداخلية هورست زيهوفر يعتزم على خلفية ذلك إبعاد ماسن عن منصبه وتعيينه في منصب وكيل وزارة الداخلية، ما يعني رسميا ترقيته. وتم بعد ذلك التراجع عن هذه الخطط وإحالة ماسن إلى التقاعد بقرار فوري.
وقال هالدنفانج في تصريحات لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم الجمعة إنه من المقرر زيادة عدد المخبرين المعنيين برصد مخاطر التيار اليميني المتطرف بنسبة 50% العام المقبل، موضحا أنه يوجد حاليا نحو مئتي مخبر في هذا المجال.
يذكر أن هيئة حماية الدستور تعرضت لانتقادات متكررة خلال الأشهر الماضية تحت رئاسة هانز-جيورج ماسن، الذي أحيل للتقاعد بقرار فوري، بسبب عدم أخذ الهيئة مخاطر اليمين المتطرف على محمل الجد بالقدر الكافي.
ونفى هالدنفانج هذه الاتهامات، وقال: "هناك، منذ فترة، حيوية جديدة في اليمين المتطرف"، موضحا أن هذا الأمر بحاجة إلى التصرف حياله.
ووصف هالدنفانج الاحتجاجات الأخيرة على مقتل رجل ألماني على يد مهاجرين مشتبه بهم في مدينة كيمنتس الواقعة شرقي البلاد نهاية آب/أغسطس الماضي بأنها "حدث مثير" استغله اليمينيون المتطرفون لتجنيد أتباع جدد.
وذكر هالدنفانج أن انضمام متظاهرين عاديين لليمينيين المتطرفين خلال الاحتجاجات التي وقعت في نهاية آب/أغسطس ومطلع أيلول/سبتمبر الماضيين أظهرت أن التحريض على الكراهية ضد الأجانب أصبح هو الاتجاه السائد، ليس فقط في شرق ألمانيا.
يُذكر أن ماسن أقيل من مهام منصبه عقب إدلائه بتصريحات مثيرة للجدل عن أحداث كمنيتس، والتي جاءت متناقضة مع تصريحات المستشارة أنجيلا ميركل.
وكان وزير الداخلية هورست زيهوفر يعتزم على خلفية ذلك إبعاد ماسن عن منصبه وتعيينه في منصب وكيل وزارة الداخلية، ما يعني رسميا ترقيته. وتم بعد ذلك التراجع عن هذه الخطط وإحالة ماسن إلى التقاعد بقرار فوري.
د ب ا
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة