سرق الشاب المغربي محمد قرزازي أضواء الإعلام الإسباني في مدينة سرقسطة شمال شرق إسبانيا، عندما قام نهاية الأسبوع الأخير بإنقاذ مواطنة إسبانية من موت محقق على يد أحد الأشخاص في شقتها، قالت بعض وسائل الإعلام إنه عشيقها.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية ومغربية أن الشاب المغربي، البالغ من العمر 29 عاما، تدخل بشجاعة لإنقاذ امرأة إسبانية كانت تصرخ من نافذة شقتها في عمارة طالبة النجدة. فقام الشاب المغربي، الذي كان مارا بالصدفة بالقرب من مكان الواقعة، بتسلق البناية المكونة من أربع طوابق، وإنقاذ المرأة من القتل.
وروت صحف وقنوات تلفزيون إسبانية وقفت عند هذا الخبر، أن الرجل الذي كان يحاول قتلها استخدم حبلا لخنقها، إلا أن تدخل الشاب المغربي في الوقت المناسب حال دون وقوع الجريمة، والذي نجح أيضا في وقف المعتدي في انتظار وصول رجال الشرطة الذين قاموا باعتقاله.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية ومغربية أن الشاب المغربي، البالغ من العمر 29 عاما، تدخل بشجاعة لإنقاذ امرأة إسبانية كانت تصرخ من نافذة شقتها في عمارة طالبة النجدة. فقام الشاب المغربي، الذي كان مارا بالصدفة بالقرب من مكان الواقعة، بتسلق البناية المكونة من أربع طوابق، وإنقاذ المرأة من القتل.
وروت صحف وقنوات تلفزيون إسبانية وقفت عند هذا الخبر، أن الرجل الذي كان يحاول قتلها استخدم حبلا لخنقها، إلا أن تدخل الشاب المغربي في الوقت المناسب حال دون وقوع الجريمة، والذي نجح أيضا في وقف المعتدي في انتظار وصول رجال الشرطة الذين قاموا باعتقاله.
ويعمل هذا الشاب المغربي، الذي يقيم في إسبانيا منذ سبع سنوات، في إحدى المقاهي بسرقسطة. وتحول من مهاجر مغمور إلى اسم شهير في وسائل الإعلام الإسبانية، التي تسابقت على نقل تفاصيل الواقعة ومعها تصريحاته حول ما حصل بالضبط، وشعوره إزاء ما قام به.
وقال في أحد تصريحاته أنه لم يقم إلا بما يمليه عليه الواجب الإنساني تجاه وضعية من هذا القبيل، حيث تجاوب بشكل تلقائي مع صراخ المرأة. "لم أشعر حتى وجدت نفسي أتسلق المبنى"، صرح قرزازي لوسائل الإعلام الإسبانية، ليصل إلى شقة المرأة المستغيثة وينقذها من اعتداء كاد أن يودي بحياتها.
ويعتبر الشاب المغربي أن ما قام به ليس "بالأمر الاستثنائي، وأن أي فرد يمكن أن يقوم بذلك".
وقال في أحد تصريحاته أنه لم يقم إلا بما يمليه عليه الواجب الإنساني تجاه وضعية من هذا القبيل، حيث تجاوب بشكل تلقائي مع صراخ المرأة. "لم أشعر حتى وجدت نفسي أتسلق المبنى"، صرح قرزازي لوسائل الإعلام الإسبانية، ليصل إلى شقة المرأة المستغيثة وينقذها من اعتداء كاد أن يودي بحياتها.
ويعتبر الشاب المغربي أن ما قام به ليس "بالأمر الاستثنائي، وأن أي فرد يمكن أن يقوم بذلك".
مهاجرنيوز
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة