وصف المدون

اليوم

طالب قس ألماني الكنيسة الكاثوليكية بتطوير نفسها في التعامل مع القضايا المتعلقة بأخلاقيات الجنس، والمرأة في الكنيسة، والمسكونية، وهياكل السلطة الكنسية.

وقال القس اليسوعي، أنسجار فوخربفينيج، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "حتى في الأوساط المحافظة لم يعد من المفهوم لماذا لا تتحرك الكنيسة في اتجاه المجتمع فيما يتعلق بالقضايا المذكورة".

يُذكر أن الفاتيكان أوقفت القس اليسوعي عن أداء مهامه على نحو مؤقت خلال هذا العام بسبب تصريحاته الليبرالية عن المثليين جنسيا.

وقال فوخربفينيج، الذي يشغل أيضا منصب مدير المعهد الكاثوليكي "سانكت جيورجن" في مدينة فرانكفورت: "هناك صعوبة أساسية في أن قضايا الحقيقة يتم فصلها داخل الكنيسة في الغالب بناء على قضايا السلطة"

وذكر فوخربفينيج أن المثلية الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية "لا تزال محظورة بشكل كبير"، وقال: "رد الفعل الكاثوليكي بسيط ويتسم بالرهاب السريع من المثلية".

وأضاف فوخربفينيج أنه يعتزم عبر مبادرة رعاية روحية للأزواج المثليين جنسيا أن "يبعث بإشارة ترحيب واضحة"، وقال: "هناك مثليون في الكنيسة الكاثوليكية لا ينبغي أن يضطروا لتبرير أنفسهم، بل إنهم أعضاء كاملون ومتساوون في الكنيسة".



د ب أ
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button