بسبب عقبات بيروقراطية، لن تستنفد ألمانيا هذا العام على الأرجح حصة التأشيرات المخصصة لجمع شمل أسر اللاجئين الحاصلين على وضع حماية ثانوي.
وكان الائتلاف الحاكم الألماني اتفق على بدء استئناف عملية جمع شمل أسر اللاجئين الحاصلين على وضع حماية ثانوي، والتي تم تعليقها منذ آذار/مارس عام 2016، في آب/أغسطس هذا العام. وحددت الحكومة استقبال ألف فرد فقط من أسر اللاجئين كحد أقصى شهريا، ما يعني أنه كان من المتوقع استقبال نحو 5 آلاف فرد خلال الفترة من آب/أغسطس حتى نهاية كانون أول/ديسمبر الجاري.
لكن بسبب تعقيدات بيروقراطية في عملية منح التأشيرات، التي تتدخل فيها عدة هيئات إدارية في ألمانيا بجانب السفارات والقنصليات الألمانية، تم فعليا إصدار 1562 تأشيرة فقط لجمع شمل أسر اللاجئين حتى نهاية تشرين ثان/نوفمبر الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن الكثير من اللاجئين السوريين ينتمون إلى فئة اللاجئين الحاصلين على وضع حماية ثانوي.
ولا تعتزم الحكومة الألمانية منح المزيد من التأشيرات في عام 2019 للتعويض عن هذا النقص، حيث قال متحدث باسم وزارة الداخلية اليوم السبت: "ليس من المقرر إجراء أي تغييرات قانونية على الإطلاق".
ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية الألمانية أن الحكومة ستسعى لمعالجة أكبر عدد ممكن من الطلبات بحلول نهاية هذا الشهر، بالتعاون مع الولايات.
وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، فإن الهيئات المعنية بشؤون الأجانب في ألمانيا هي أكثر الجهات التي يوجد بها عقبات بيروقراطية في تطبيق الإجراءات الجديدة لجمع الشمل.
تجدر الإشارة إلى أنه بموجب الإجراءات الجديدة، يمكن للاجئين الحاصلين على وضع حماية ثانوي استقدام أبنائهم إذا كانوا دون 18 عاما، وأزواجهم. كما يمكن للاجئين القصر استقدام آبائهم.
وكان الائتلاف الحاكم الألماني اتفق على بدء استئناف عملية جمع شمل أسر اللاجئين الحاصلين على وضع حماية ثانوي، والتي تم تعليقها منذ آذار/مارس عام 2016، في آب/أغسطس هذا العام. وحددت الحكومة استقبال ألف فرد فقط من أسر اللاجئين كحد أقصى شهريا، ما يعني أنه كان من المتوقع استقبال نحو 5 آلاف فرد خلال الفترة من آب/أغسطس حتى نهاية كانون أول/ديسمبر الجاري.
لكن بسبب تعقيدات بيروقراطية في عملية منح التأشيرات، التي تتدخل فيها عدة هيئات إدارية في ألمانيا بجانب السفارات والقنصليات الألمانية، تم فعليا إصدار 1562 تأشيرة فقط لجمع شمل أسر اللاجئين حتى نهاية تشرين ثان/نوفمبر الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن الكثير من اللاجئين السوريين ينتمون إلى فئة اللاجئين الحاصلين على وضع حماية ثانوي.
ولا تعتزم الحكومة الألمانية منح المزيد من التأشيرات في عام 2019 للتعويض عن هذا النقص، حيث قال متحدث باسم وزارة الداخلية اليوم السبت: "ليس من المقرر إجراء أي تغييرات قانونية على الإطلاق".
ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية الألمانية أن الحكومة ستسعى لمعالجة أكبر عدد ممكن من الطلبات بحلول نهاية هذا الشهر، بالتعاون مع الولايات.
وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، فإن الهيئات المعنية بشؤون الأجانب في ألمانيا هي أكثر الجهات التي يوجد بها عقبات بيروقراطية في تطبيق الإجراءات الجديدة لجمع الشمل.
تجدر الإشارة إلى أنه بموجب الإجراءات الجديدة، يمكن للاجئين الحاصلين على وضع حماية ثانوي استقدام أبنائهم إذا كانوا دون 18 عاما، وأزواجهم. كما يمكن للاجئين القصر استقدام آبائهم.
د ب أ
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة