واكدت وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل نقلا عن هيئة الاذاعة والتلفزيون النمساوية لدى استقبالها البعثة اليوم الاربعاء استعداد بلادها الكامل للتعاون مع مؤسسات الامم المتحدة وليس لها ما تخفيه في مجال حقوق الانسان.
واضافت الهيئة ان مهمة البعثة الاممية تتمثل في التحقيق باوضاع حقوق الانسان بخاصة في اوساط المهاجرين واللاجئين على خلفية بعض التقارير التي اشارت الى حدوث عمليات عودة اجبارية او اختيارية لللاجئين.
واوضحت ان كنايسل رفضت كل الانتقادات والاحكام المسبقة بشأن حقوق الانسان في النمسا على خلفية دخول اليمين المتطرف في تشكيلة الحكومة النمساوية وتولي الحزب منصب وزارة الداخلية وهي المسؤولة بشكل مباشر عن الاجانب والمهاجرين واللاجئين.
وكانت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان ميشيل باشلي عبرت بعد انتخابها في هذا المنصب في سبتمبر الماضي عن انزعاجها من التحالف الحكومي في النمسا بين المحافظين واليمين المتطرف مضيفة انها "سترسل بعثة للتحقيق بدقة في اوضاع اللاجئين والمهاجرين في النمسا".
ومن المنتظر ان تنتهي بعثة الخبراء الاممية من اعداد تقريرها قبل نهاية العام الحالي. وكانت النمسا انتخبت في اثناء انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك عضوا في مجلس حقوق الانسان التابع للمنظمة الدولية والذي يتخذ من جنيف مقرا دائما له بغالبية ساحقة فاقت 171 صوتا من مجموع 193 دولة.
كونا
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة