وصف المدون

اليوم

أعلنت الحكومة اليونانية استقالة وزير خارجيتها نيكوس كوتزياس، اليوم الأربعاء، على خلفية جدل بخصوص استخدام اسم مقدونيا.

وقالت رئاسة الوزراء اليونانية، في بيان، إن رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس، وافق على استقالة كوتزياس، وشكَره على مهامه طيلة 3.5 سنوات.

وأوضح البيان أن رئيس الوزراء سيتولى بنفسه بعد اليوم جميع الجهود المتعلقة بالاتفاق مع مقدونيا لتغيير اسم الأخيرة.

من جهة أخرى، أشارت وسائل إعلام يونانية إلى حدوث خلاف حول الاتفاق مع مقدونيا، بين وزير الدفاع بانوس كامينوس، وكوتزياس، خلال اجتماع لمجلس الوزراء أمس.

ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن كامينوس اتهم كوتزياس بأنه من "أزلام" المليادر الأمريكي جورج سوروس، وأنه يسيء استخدام أموال وزارة الخارجية.

وأكّدت أن كوتزياس غضب بسبب عدم دفاع رئيس الوزراء عنه بعد اتهامات كامينوس، ومحاولته تهدئة النقاش خلال الاجتماع.

وفي يونيو/حزيران الماضي، وقعت سكوبيه مع أثينا اتفاقا لتغيير اسم مقدونيا إلى "جمهورية مقدونيا الشمالية"؛ ما وضع حد لنزاع استمر لعقود وأثار احتجاجات على جانبي الحدود بينهما.

وبعد استقلال مقدونيا عن يوغوسلافيا السابقة، عام 1991، رفضت اليونان اعتماد اسم جارتها الجديدة.

وتقول اليونان، التي تضم إقليما اسمه مقدونيا، إن اسم جارتها (مقدونيا) يعني المطالبة بالسيادة على أراضٍ يونانية.

وشكل الخلاف عقبة أساسية أمام بدء مفاوضات سكوبيه للحصول على عضوية كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلنطي (الناتو)، بسبب الرفض اليوناني.

ويرى معارضون قوميون أن تغيير اسم البلاد سيقوض الهوية العرقية لـ"السلاف"، وهم أغلبية في مقدونيا.


الاناضول
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button