وصف المدون

اليوم

التقت صحيفة “بيلد” الألمانية، شابًا سوريًا، تعرض لهجوم بسكين مع سوري آخر، وخمسيني ألماني، من قبل طالب لجوء أفغاني، في مدينة رافينسبورغ، جنوبي ألمانيا.

وقالت الصحيفة، إن الضحية السوري، جهاد العيسى، البالغ من العمر 21 عاما، تعرض للهجوم من أفغاني يدعى أحمد جوناغا.

وذكر جهاد أنه كان في موقف الباص، بينما اقترب منه الجاني، وقال الأخير له: “أنا أفغاني، وطعنني على الفور، طعنني بالسكين في فخذي الأيسر، وذراعي الأيسر، عضلاتي وأعصابي مقطوعة”.

وأضاف جهاد: “الجاني طعن أيضا صديقي، بعدها هرب صديقي، وركض الجاني وراءه، لكنه عاد لي، ثم قام بطعني للمرة الثانية، وأصابني في الفخذ الأيمن”، بعد ذلك ترك المهاجم جهاد، وعلى بعد خطوات قليلة، عاد إليه مرة أخرى.

وذكر جهاد: “كنت مستلقيا على الأرض، ومغطاة بالدم، وغير قادر على الدفاع عن نفسي، أراد المهاجم أن يطعنني للمرة الثالثة”.

وتابع جهاد: “لقد صرخ أحد المارة وشتم الجاني، الأمر الذي صرف الجاني عني ولاحق الآخر، ربما أنقذ أحد المارة حياتي بشجاعته”، وفي ميدان مارينبلاتز، هاجم الجاني سائق الحافلة 52 عاما، وبعد ذلك بقليل، تم القبض على المهاجم .

وأضاف جهاد: “إن الأعصاب مقطوعة في ذراعي الأيسر، لا أستطيع تحريك أصابعي، أخبرني الطبيب أن الأمر سيستغرق أسابيع، أو حتى سنوات، قبل أن أتمكن من استخدام يدي بشكل كامل”.

وقال الشاب السوري بنبرة حزينة: “أدرس لنيل الشهادة الثانوية، وأريد أن أتعلم الميكانيك الصناعية، لكن هذا الأمر لم يعد ممكنا في الوقت الراهن، لا أحد سيقبل بي وأنا في هذه الحالة الصحية”.

وقد أصدر القاضي تعليماته بتحويل المهاجم إلى مصح نفسي، إلا أن جهاد ما يزال قلقا، وختم للصحيفة: “أنا خائف جدا من أن يخرج مرة أخرى ويطعنني بالسكين مرة أخرى”.


عكس السير


Back to top button