وأضاف "الأعرجي"، في تدوينة نشرها عبر حسابه على "فيسبوك"، أن كارين كانسل جعلت جدران المنظمة الدولية تهتز في عقر دارها، نيويورك، مشيرًا إلى أن بعض وسائل الإعلام الغربية باتت تهاجم "حزب الحرية"، الذي تنتمي إليه الوزيرة وتنعته بالحزب الفاشي، واليميني الشعبوي، عقب خطابها بالعربية.
وتابع الأعرجي، أن النمسا بلد أوربي بدون تقاليد استعمارية، وكان منذ فتره طويلة قريبًا من العرب أيام حكم العثمانيين، والعربية لغة جميلة.
وأوضح، أن الوزيرة النمساوية ليست أول من يدرسها ويتكلم بها، لكن هناك من يريد أن يربط بينها وبين الحركات والتنظيمات الإسلامية المتطرفة وذلك عن قصد وسوء نية.
واختتم الأعرجي تدوينته قائلا، التحية للسيدة المبجلة كارين كنايسل وزيرة خارجية الدول العربية بامتياز.
وكانت وزيرة خارجية النمسا، أثارت عددًا من القضايا العالمية في كلمة بلدها بالجمعية العامة للأمم المتحدة شأنها شأن قادة آخرين، ولكن المختلف أنها استخدمت أربع لغات واستهلتها بالعربية.
وبدأت كارين كنايسل كلمتها، أمس الأول السبت، قائلة باللغة العربية إن البشرية لديها صوت أمام الجمعية العامة وتحتاج أن تستخدمه للتعبير عن أولئك الموجودين خارج القاعة، وغارقين في خضم الحروب والصراعات.
وبعد ذلك انتقلت كنايسل للحديث باللغة الفرنسية ثم الإسبانية والإنجليزية، وشكرت المترجمين على "صبرهم وكياستهم".
