وقالت الوزارة على صفحتها على الانترنت في بيان نشر يوم الخميس " حرصاً على معالجة أوضاع السوريين الذين غادروا سوريا، بسبب الظروف الراهنة و ورغبة من الأسد بتشجيع المواطنين .. فإنه يمكن للمواطنين أعلاه، مراجعة سفارة الأسد في بلد الإقامة أو أقرب سفارة، وذلك لتقديم طلبات تسوية أوضاعهم لديها أصولاً".
واوضحت الوزارة في بيانها بان الدعوة موجهة " للمواطنين لا سيما المكلفين بالعودة إلى الأسد وتسوية أوضاعهم التجنيدية والأمنية، بغض النظر عن الظروف التي اضطرتهم للمغادرة".
وسربت بالتزامن مع صدور هذه الدعوة صورة لمرسوم صادر عن الاسد بالرقم 105 في 1 - 10 - 2018 بنفس الصياغة ، دون ان ينشر المرسوم باي طريقة رسمية او يتم ذكره ، لكنه يؤكد بيان وزارة الخارجية.
ونص المرسوم بحسب الصورة المسربة بانه "كل من غادر القطر منذ اندلاع الثورة في سورية عام 2011 حتى تاريخ اصدار هذا المرسوم يتوجب عليه التوجه الى اقرب سفارة او قنصلية تابعة للأسد للاثبات على وجوده خارج القطر كمواطن دون مخالفات قانونية من قبل الدولة".
واضاف المرسوم انه "على كل مواطن خارج القطر خرج بشكل غير قانوني ويريد تصحيح وضعه ليصبح وجوده شرعي خارج القطر مراجعة اقرب سفارة او قنصلية للأسد واستخراج (الوثيقة القانونية) وعلى اساسها سيتم العمل على تصحيح وضعه من قبل وزارة الداخلية كمواطن سوري خارج القطر".
وتخلف عشرات الالاف من الشبان السوريين من الالتحاق بخدمة الأسد (خدمة الزامية- احتياطية) منذ بدء الازمة في اذار عام 2011، في حين بلغ عدد الذين فروا من سوريا منذ بدء الثورة من 6 إلى 7 ملايين شخص معظمهم إلى تركيا والأردن ولبنان.
