شايان شاكيل: رفضت ربع طلبات التأشيرات المقدمة في القنصلية الإيطالية في دبي للوافدين في عام 2017، وذلك وفق نتائج تقرير اطلع عليه أريبيان بزنس.
ورفضت إيطاليا العام 2017، عددا كبيرا من طلبات تأشيرات شنغن بمعدل ربع الطلبات المقدمة للقنصليات في دولة الإمارات التي تمنح تأشيرات الدخول إلى منطقة شنغن، حيث استلمت القنصلية الإيطالية قرابة 40 ألف و558 طلبا فمن أصل 33914 طلبًا تم تقديمه للقنصلية الإيطالية في دبي العام الماضي، تم رفض 25.3%. وبلغ معدل الرفض لـ 64444 طلبًا في أبو ظبي 17.9%، بحسب تقرير موقع شنغن فيزا إنفو.
وإلى جانب إيطاليا، تشمل البلدان التي يفضلها معظم المتقدمين في الإمارات، من حيث عدد الطلبات المستلمة ألمانيا (29698) وفرنسا (36352) وسويسرا (20510).
إلا أن هنغاريا وبولندا كانتا أكثر الدول صعوبة أمام الوافدين للحصول على تأشيرة شنغن منها في الإمارات، بمعدل رفض للطلبات يصل إلى 49.2 لهنغاريا و 30.6 % لبولندا.
وتتيح تأشيرات شنغن الدخول والسفر بلا قيود عبر الحدود لمدة تصل إلى 90 يومًا إلى أي من الدول الأوروبية الست والعشرين التي تنتظم باتفاقية حدود منطقة شنغن التي تم تقديمها لأول مرة في عام 1995.
وتضم اتفاقية شنغن كلاً من النمسا وبلجيكا وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان والمجر وأيسلندا وإيطاليا ولاتفيا وليشتنشتاين وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا وهولندا والنرويج وبولندا والبرتغال وسلوفاكيا وسلوفينيا واسبانيا والسويد وسويسرا.
التقرير الذي أعده موقع SchengenVisaInfo.com، نشر الإحصاءات السنوية التي توفرها المفوضية الأوروبية، وتمثل أرقام الإمارات الطلبات المقدمة من المقيمين الوافدين.
وفي عام 2017، تلقت دول منطقة شنغن أكثر من 16.1 مليون طلب للدخول على مستوى العالم، فيما بلغت طلبات التأشيرة من الإمارات قرابة 202.232 عام 2017، أي ما نسبته واحد بالمائة من الإجمالي.
بالطبع لا يتناول التقرير الأسباب المتنوعة لرفض أو قبول الطلبات، فهناك أسباب داخلية أحيانا في أي بلد مثل إيطاليا وبولندا وهنغاريا، حيث تتخذ الحكومات فيها مواقف متشدد من الأجانب واللاجئين، أو أسباب تتعلق بالطلب مثل مبررات السفر غير المقنعة وعدم توفر العوامل الأساسية مثل الرصيد الكافي في حساب البنك والحجوزات الفندقية، كي تتجنب تلك الدول حالات بقاء الزوار فيها لطلب اللجوء أو مخالفة فترة الزيارة.
