وصف المدون

اليوم


جريمة اغتصاب الجاني فيها رجل دين والضحية طفل مختل عقليا. حدث هذه في أوروبا وتحديدا في إحدى دول البلطيق.

في حادثة هزت لاتفيا قبل زيارة البابا فرنسيس المقررة بعد ثلاثة أسابيع، اعتقلت الشرطة رجل دين كاثوليكي بتهمة إغتصاب طفل مختل عقليا بعد أن اشتراه من رجلين كما ألقت القبض على رجلين آخرين، أودع أحدهما السجن بتهمة الاتجار بالبشر.

وقال أرموند لوبارت رئيس وحدة مكافحة الاتجار بالبشر في شرطة ريغا "سُلّم الطفل المعاق إلى القسّ البالغ من العمر 73 عاما مقابل مبلغ من المال في إطار عملية إتجار بالبشر وارتكب القس اعتداءً جنسيا عنيفا على الطفل".

القس المدعو لفيلس زيلا ينتمي إلى جماعة الآباء الماريانيست، نسبة إلى العذراء مريم، وعمل في دير فيلاني التابع لأبرشية ريزكن-أغلونا في شرق البلاد. ورفض محامى الدفاع اتهامات الاغتصاب الموجهة للقس فيما طالبت الأبرشية باحترام احتمال البراءة.

وتشتبه شرطة لاتفيا في تعرض الطفل المعاق إلى عدة اعتداءات جنسية من طرف العديد من الأشخاص الآخرين في عدة مناسبات.
وتأتي هذه القضية لتضيف فصلا جديدا في سلسلة الفضائح الجنسية التي طالت الكنيسة الكاثوليكية خلال السنوات الأخيرة. حيث اتهم العديد من رجال الدين الكاثوليك بارتكاب جرائم اعتداء جنسي على أطفال.

وقد تم الكشف عن الحادثة الأخيرة في لاتفيا بناءً على معلومات توصلت إليها منظمة غير حكومية تنشط في مجال مكافحة تجارة الرقيق الأبيض.

ويواجه الكاهن عقوبة بالسجن تصل إلى 20 سنة بتهمة الاغتصاب، بينما يواجه المتهمان الآخران عقوبة السجن 12 عاما بتهمة الاتجار بالبشر.

وقد تم إيداع الطفل في مركز للرعاية الصحية حيث يخضع لعلاج نفسي وطبي.







يورونيوز
Back to top button