وصف المدون

اليوم


أعلنت وكالة ترويج الأفلام النمساوية، اليوم الثلاثاء، أن فيلمًا وثائقيًا يعالج دور النمسا في المحرقة النازية (الهولوكوست)، سيتنافس على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي العام المقبل.

يعيد فيلم "ذي فالدهايم والتس" من إخراج النمساوية روث بيكرمان المشاهدين إلى عام 1986، عندما تم انتخاب الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كورت فالدهايم رئيسًا للنمسا رغم الكشف عن عضويته السابقة في المنظمات النازية، وتساؤلات حول دوره كضابط ألماني في الحرب العالمية الثانية.

في مقابلة مع اللجنة النمساوية للأفلام، قالت بيكرمان: إن "المشهد السياسي في النمسا لا تزال تهيمن عليه الاشتراكية الوطنية"، معتبرا أن قضية فالدهايم وصعود حزب الحرية اليميني المتطرف "هما وجهان لعملة واحدة".

مع ذلك، اعترفت بيكرمان بأن انتخاب فالدهايم قد بدد الوهم بين الكثيرين من النمساويين بأن بلدهم كان ضحية للاشتراكية الوطنية فقط، بدلا من كونه متواطئا أيضا.

فاز فيلم بيكرمان، "ذي فالدهايم والتس" بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي الدولي (برليناله)، هذا العام في ألمانيا.
Back to top button