وصف المدون

اليوم


ماتزال التحقيقات مستمرة حول قضية النيران التي اندلعت في أحد السجون في ليلة السبت والتي أُصيب على أثرها العديد من السجناء بجروح خطيرة. وكان السجناء قد أضرمو النيران كنوعٍ من الاحتجاج على قرارات ترحيلهم من البلاد إلا أن ذلك أدى إلى إصابة ستة سجناء بعضهم إصاباتهم خطيرة.

 ووفقاً للمتحدث بإسم الشرطة Paul Eidenberger فإن شهادة أحد السجناء وهو أفغاني (31عاماً) هي الدليل الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه إذ يمكن حالياً التحقيق معه بعد أن تم إنقاذه.

وكان السجناء قد أضرمو النيران في الزنزانة ثم ذهبو الى الحمام وقامو بوضع قماش على الباب لمنع دخول الدخان الى داخل الغرفة الا ان ذلك لم يمنع من تسرب الدخان عندها ركض أحد السجناء الى باب الزنزانة مستنجداً, كما أصيب اربعة ضباط اثناء عملية الإنقاذ و ثلاثة شرطيات وقامت فرق الانقاذ بالإهتمام ب 14 سجيناً للاشتباه بالتسمم بالدخان .

هذا وقد غادر اربعة سجناء المشفى بينما مايزال احدهم في العناية المركزة واحدهم ايضاً مايزال في جناحٍ مشدد وهو ايضاً مهدد بالموت.

وكان المحققون قد وجدو قطعة ورق كان يُعتقد انها خطاب الوداع الا أن نظرية الانتحار اصبحت مُستبعدة بعد استجواب الافغاني والذي قال انهم ارادو إرسال إشارة احتجاج حيث قامو بإشعال الأغطية ثم ذهبو الى الحمام حيث قامو بسد الباب بقطعة قماش، ولأن ذلك لم يُجدي نفعاً ركض احدهم مستنجداً ووجده الضباط ملقاً على الأرض بلا حراك خلف باب الزنزانة والتي قام السجناء وضع خزانة لمنع فتح الباب.

هذا وقال وزير الداخلية Herbert Kickl أنه تأثر جداً بسبب ذلك الحادث وأنه سيقوم بمراجعة الإجراءات الأمنية في مراكز الاحتجاز التابعة للشرطة منعاً لحدوث حوادث مرة اخرى، وأضاف قائلاً: إننا نقوم حالياً بتقييم الإجراء الذي يمكننا اتخاذه وسنبلّغ الشعب حول ذلك في الوقت المناسب.

يُذكر أن اللاجئون الستة مهددون بالترحيل الى ايران وأفغانستان



ترجمة Sylvana Islam
Back to top button