وصف المدون

اليوم


توقع نوبرت روتغن، رئيس اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية التابعة للاتحاد المسيحي الديمقراطي داخل البرلمان الألماني (بوندستاغ)، أن "إدلب مهددة بأن تصبح مسرحا لأكبر كارثة إنسانية منذ اندلاع الحرب السورية".
ووجه روتغن في حوار مع شبكة التحرير الألمانية (RND)، انتقادات لاذعة لحكومة بلاده وإلى الاتحاد الأوروبي معتبرا أن "أوروبا تحولت إلى متسول ديبلوماسي" في إشارة إلى اجتماع منتظر لمجلس الأمن حول سوريا يوم غد الجمعة.

وتابع السياسي الألماني "علينا الآن أن نطلب من روسيا وإيران والأسد بعدم القيام بما يقومون به منذ زمن طويل". وأضاف "نحن استقبلنا عددا كبيرا من اللاجئين لكننا لم نغير أي شيء في  أرض النزاع، ولم ننجح حتى في إقامة آليات لتغيير الوضع في المستقبل".

مشاهدة الفيديو01:50
طبول الحرب تقرع في محافظة إدلب السورية
وحسب روتغن، فإن "النظام السوري وروسيا وإيران يتحركون وفق نموذج ثابت، على ضوئه تمت السيطرة على حلب والغوطة الشرقية. وذلك بالهجوم المتعمد على المدنيين". أما اليوم "فلا أستطيع تصور حجم المأساة التي تنتظرها إدلب"، يقول المسؤول الألماني.

يذكر أن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس المتواجد حاليا في تركيا، ناقش مع نظرائه الأتراك الوضع في إدلب وتداعياته على دول الجوار. وصرح ماس أن بلاده ستدرس تعزيز المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين في حال شنّت قوات النظام وروسيا هجوما شاملا في محافظة إدلب.

وأكد ماس عقب محادثات مع نظيره التركي في أنقرة "ألمانيا مستعدة للنظر في
زيادة مساهمتها الإنسانية (الخاصة بسوريا) إذا اندلعت معارك متعددة الجبهات".






DW
Back to top button