وصف المدون

اليوم


مع الإنتعاش الإقتصادي الذي تشهده النمسا، يستمر اللاجؤون الأفغان والسوريون بالدخول إلى سوق العمل، كما تتفاوض وزيرة الشؤون الإجتماعية Beate Hartinger-Klein مع باقي الولايات الفيدرالية حول إصلاح الحد الأدنى للدخل والذي يُعتبر أحد الإجراءات التي تسعى له الحكومة من جهة، ومن جهة أخرى ستلتقي حكومة الأزرق-تركواز مع طالبو اللجوء في سوق العمل وذلك عقب إنتهائهم من التلمذة الصناعية وتدريبهم المهني للنقاش حول من لديهم بالفعل الحق في الإقامة هنا.

ومن المعروف أن الحكومة تسعى لإخراج الناس من دائرة المساعدات الإجتماعية وإقحامهم في سوق العمل حسب ماذكره المتحدث الإجتماعي في حزب الشعب August Wöginer، وبالنظر إلى بيانات سوق العمل في الولايات الفيدرالية فإننا نجد ان معدل توظيف الأشخاص من سورية وافغانستان قد تأثرت بشكل أكبر بالطلب المختلف اقليمياً على العمالة.

وعلى الرغم من المساعدات الاجتماعية المستحقة وارتفاع تكاليف الإجارات في تيرول وفورالبيرغ وسالسبورغ إلا أنه 83%من الافغان حصلو على وظائف في شهر تموز.

وتعتبر تيرول مقاطعة ذات ادنى معدل بطالة على الصعيد الوطني وصل الى 3.3% اما في المقاطعات الثلاثة الأخرى فكان أقل من 5%. كما ان معدل العمالة بين السوريين هو الأعلى بين بريغينز و لينز واعلى بكثير من المتوسط النمساوي.

من جهتها قالت Beate Sprenger والمتحدثة بإسم  دائرة التوظيف AMS أنه إذا كان هناك العديد من الوظائف فإن وضع اللاجئين سيكون افضل، الوضع في شرق النمسا مختلف عن الغرب فمعدل البطالة هنا أعلى وفي الوقت نفسه فإن عدد اللاجئين المندمجين في سوق العمل اعلى! ولكن بغض النظر عن ذلك فإن نوع العمل يصعُب على وجه الخصوص للأشخاص الذين يأتون الى البلاد ولا يملكون مهارات لغوية وخاصة في حالة الأفغان حيث انهم ايضاً بدون تعليم. لدينا في ڤيينا قطاع خدمات كبير وهو يتطلب مؤهلات أكبر.

وأضافت: في الغرب يستفيد اللاجئون من نقص العمالة في السياحة بينما في النمسا العليا فإنهم غالباً ضائعون في الصناعة، وهناك العديد من الاسباب التي تجعل السوريون اقل اندماجاً في سوق العمل مقارنةً مع الأفغان.

لقد كان هناك عدد كبير من الافغان في النمسا قبل عام 2015 عندما وصل السوريون ويميل السوريون الى ان يكونو مؤهلين بشكل افضل من الافغان ومع التعليم العالي، تلعب المهارات اللغوية دوراً مهماً حسب وصف Sprenger
والأهم من كل هذا دورات اللغة الألمانية والتدريب المهني. معدل البطالة لخريجي التلمذة الصناعية 9% ، وبين اولئك الذين لم يتجاوزو التعليم العالي 27% منهم بدون عمل .

























ترجمة Sylvana Islam
Back to top button