لأول مرة يطالب أحد سياسي حزب اليسار “دي لينكه”، بترحيل لاجئين إلى سوريا، بعد هجوم مجموعة من السوريين على نادي حفلات، في مدينة فرانكفورت أودر، في ولاية براندنبورغ الألمانية.
وقالت صحيفة “برلينر تاغس تسايتونغ“، الأحد، بحسب ما ترجم عكس السير، إن عمدة فرانكفورت أودر، رينيه فيلكه، يريد ترحيل لاجئين إلى سوريا، كسابقة من سياسي في حزب اليسار، وتساءلت الصحيفة عما إذا كان ذلك سيشكل منعطفا في سياسة الحزب.
وأضافت الصحيفة أن سبب الترحيل هو حادثة هجوم أكثر من عشر سوريين على نادي الحفلات “فروش كلوب”، بعد منتصف ليلة السبت الماضي.
وكان صاحب النادي قد قال إن المهاجمين قدموا إلى النادي بعد شجار وقع بين سوريين وأحد ضيوف النادي، وأنهم هتفوا أثناء الهجوم بقولهم “نحن عرب، نحن نقتلكم جميع ًا”، فيما قالت الشرطة إن المهاجمين كانوا مسلحين بالسكاكين والقضبان الحديدية والحجارة.
وأضاف صاحب النادي أنه قام بتأمين الحضور، قبل أن يقوم المهاجمون بتحطيم الباب والنوافذ الزجاجية بالحجارة، ووصف الهجوم بقوله: “لقد كانت مثل مشاهد حرب”.
وكانت الشرطة قد اعتقلت اثنين من المشتبه بهم 20 و22 عاما، صباح اليوم التالي للهجوم.
وختمت الصحيفة بقول العمدة: “الآن سوف يتم فحص ترحيل حوالي 20 سوريا من المعروفين لدى الشرطة.. أنا لا أنتظر حتى يسقط القتيل الأول”.
عكس السير
