يجتمع مساء هذا اليوم المستشار السابق Christian Kern مع جميع رؤساء حكومات الولايات في النمسا حيث يرغب المستشار السابق أن يصبح المرشح الرئيسي لحزب ال SPÖ في الإنتخابات البرلمانية للإتحاد الأوروبي والتي ستجري في شهر أيار للعام القادم.
وحسب ما علمت به صحيفة Die Presse من مصادر تابعة للحزب الأحمر فإن Kern ينوي الإنسحاب من منصبه كرئيس للحزب الأحمر إلا أنه وحسب ماذكرته الصحيفة من مصادر مؤكدة لن ينسحب بشكل تام من السياسة ولكن في شهر أيار 2019 سيصبح مرشحاً في الانتخابات البرلمانية للاتحاد الأوروبي ثم سيترك بعدها رئاسة الحزب.
كما سيجتمع Kern في سالزبورغ مع قادة الحكومة الاشتراكية الديمقراطية وزعماء الأحزاب في الاتحاد الأوروبي.
ومنطقياً سيكون حاكم ولاية كارنتن Peter Kaiser ، ورئيس المجلس الوطني Doris Bures وعمدة بورغنلاند Hans Peter Doskozil خلفاً لرئاسة الحزب الأحمر، وحسب تقارير فإن Doskozil يفضّل أن يكون حاكم بورغنلاند في حين تفضّل Bures أن تكون رئيساً للحزب الأحمر.
وجاء قرار انسحاب Kern من رئاسة الحزب مفاجئاً لأعضاء حزبه بالرغم أن ذلك كان متوقعاً ولكن وقبل بيان Kern عن رغبته بالترشح في الانتخابات البرلمانية ، طالب البعض في الحزب الأحمر باستقالة محافظ ولاية كارنتن Peter Kaiser .
يُذكر ان Kern استلم منصب المستشار الاتحادي في أيار 2016 وكان يُعتبر من الطموحين في الحزب الأحمر وكمدير سابق لـ ÖBB ، كان من المفترض أن يجمع بين الكفاءة في الأمور الاقتصادية والاجتماعية. كما أُنتُخب Kern في حزيران 2016 زعيماً لل SPÖ مع 96.8 في المئة من أصوات المندوبين. وقدّم Kern خطته A في كانون الثاني 2017 في Wels والتي أراد فيها تغيير النمسا لكن سرعان ما تضعضعت حكومته ، وبحلول نهاية شهر كانون الثاني 2017 ، أصبح التحالف على حافة الهاوية.
هذا ويبدو على Kern أنه غير سعيد لكنه يؤكد أنه يريد أن يبقى صادقًا مع المعارضة في السياسة.
ترجمة Sylvana Islam
