وصف المدون

اليوم


مثل رجل سوري أمام المحكمة ًالإقليمية لمدينة لايبزيغ، في ولاية ساكسونيا الألمانية، بتهمة قتله لزوجته طعنا بسكين، في نزل لطالبي اللجوء.

وقالت صحيفة “ميتل دويتشه تسايتونغ“، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الرجل، البالغ من العمر 33 عاما، اعترف، الأربعاء، بقتله زوجته طعنا، في نزل للاجئين في مدينة بورنا، أمام المحكمة الإقليمية في مدينة لايبزيغ.

وأضافت الصحيفة أن السوري قال على لسان خبير الطب النفسي، إنه طعن زوجته لخيانتها له مع رجل آخر لعدة أشهر.
ووفق ًا للادعاء العام، فقد وجه المتهم لزوجته، البالغة من العمر 24 عام ًا، طعنة في الجزء العلوي من جسدها، أصابتها بنزيف داخلي إلى أن فارقت الحياة.

وقد وقعت الجريمة في الرابع من شهر شباط من العام الجاري، أمام أعين طفلي المتهم، البالغان من العمر عامين وثلاثة أعوام، ومنذ ذلك الحين، يقوم مكتب رعاية الأطفال واليافعين برعايتهما.

وذكر الادعاء العام أن الجريمة تشمل ركني الغدر والدوافع عديمة الأهمية.

وقال المتهم أنه فقد ساقه اليسرى في انفجار سيارة في مسقط رأسه في سوريا، عام 2013، وبعد عام واحد، تزوج من قريبته، التي فر معها عام 2016 إلى تركيا، ومن هناك إلى البرتغال، حيث طلبا هناك حق اللجوء، قبل أن يسافرا بعد ذلك إلى مدينة درسدن، ويقدما هناك طلب لجوء آخر، وتم نقلهما من هناك إلى نزل لطالبي اللجوء في ميدنة بورنا.

وأضاف المتهم أن زوجته كانت على علاقة مع شاب كردي يعيش في نفس المدينة، ما أدى إلى وقوع شجارات بينه وبينها منذ ذلك الحين. وحول يوم الجريمة، ذكر المتهم أن زوجته وجهت له كلمات جارحة، حين قالت له إنه “لم يعد رجلا”، ليذهب إلى غرفة أحد جيرانه في النزل، ويأخذ منها سكينا، ويرتكب جريمته.

وطلب المتهم من الحكمة الرأفة في حكمها من أجل طفليه.

وختمت الصحيفة بالقول إن المحكمة سوف تعقد الجلسة القادمة في القضية في 26 من أيلول الحالي، وأنها سوف تنطق بالحكم في 22 تشرين الثاني القادم.






عكس السير
Back to top button