قال وزير الخارجية الإيطالي إنزو موافيرو ميلانزي إن النهج المتشدد الذي تتبناه الحكومة الإيطالية الجديدة هو السبيل لإقناع شركاء الاتحاد الأوروبي للعمل بـ"طريقة مختلفة" تجاه الهجرة.
وصرح ميلانزي، وهو من التكنوقراط والقاضي السابق بإحدى محاكم الاتحاد الأوروبي في تصريح لصحيفة "كوريير ديلا سيرا" اليومية "هدفنا، إحياء ضمائر حكومات الاتحاد الأوروبي، لدفعها للعمل بطريقة أخرى فيما يتعلق بالهجرة".
وأضاف: "تود إيطاليا أن يقيم الاتحاد الأوروبي مراكز استقبال في دول المنشأ والعبور للمهاجرين، للتعامل مع طلبات اللجوء وإقناع بعض المهاجرين بعدم المضي قُدما إلى أوروبا".
وتابع موافيرو ميلانزي قائلا للمهاجرين"ستكون هناك أماكن مساعدة ولجوء، حيث يمكنكم تغيير رأيكم والعودة إلى بلادكم بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي"، مشيرا إلى أن روما ستجدد أيضا دعواتها لاتخاذ آلية الزامية للاتحاد الأوروبي لإعادة توزيع طالبي اللجوء عبر الاتحاد.
ونأى موافيرو بنفسه عن الحديث عن "محور الراغبين" بين إيطاليا والنمسا وألمانيا، الذي كان سيتناول قضية اتخاذ إجراءات أكثر تشددا للاتحاد الأوروبي ضد الهجرة غير الشرعية، ووصف مصطلح "محور"، الذي يذكر بتحالف الحرب العالمية الثانية، بين ألمانيا النازية، وإيطاليا الفاشية، بأنه "مؤسف" وحث جميع دول الاتحاد الأوروبي ذات النوايا الحسنة على التعاون.
جدير بالذكر أن الحكومة، التي يدعمها حزب رابطة الشمال اليميني، وحزب "حركة خمس نجوم"، أغلقت تماما موانئها أمام قوارب إنقاذ المهاجرين، التي تديرها مؤسسات خيرية.
وصرح ميلانزي، وهو من التكنوقراط والقاضي السابق بإحدى محاكم الاتحاد الأوروبي في تصريح لصحيفة "كوريير ديلا سيرا" اليومية "هدفنا، إحياء ضمائر حكومات الاتحاد الأوروبي، لدفعها للعمل بطريقة أخرى فيما يتعلق بالهجرة".
وأضاف: "تود إيطاليا أن يقيم الاتحاد الأوروبي مراكز استقبال في دول المنشأ والعبور للمهاجرين، للتعامل مع طلبات اللجوء وإقناع بعض المهاجرين بعدم المضي قُدما إلى أوروبا".
وتابع موافيرو ميلانزي قائلا للمهاجرين"ستكون هناك أماكن مساعدة ولجوء، حيث يمكنكم تغيير رأيكم والعودة إلى بلادكم بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي"، مشيرا إلى أن روما ستجدد أيضا دعواتها لاتخاذ آلية الزامية للاتحاد الأوروبي لإعادة توزيع طالبي اللجوء عبر الاتحاد.
ونأى موافيرو بنفسه عن الحديث عن "محور الراغبين" بين إيطاليا والنمسا وألمانيا، الذي كان سيتناول قضية اتخاذ إجراءات أكثر تشددا للاتحاد الأوروبي ضد الهجرة غير الشرعية، ووصف مصطلح "محور"، الذي يذكر بتحالف الحرب العالمية الثانية، بين ألمانيا النازية، وإيطاليا الفاشية، بأنه "مؤسف" وحث جميع دول الاتحاد الأوروبي ذات النوايا الحسنة على التعاون.
جدير بالذكر أن الحكومة، التي يدعمها حزب رابطة الشمال اليميني، وحزب "حركة خمس نجوم"، أغلقت تماما موانئها أمام قوارب إنقاذ المهاجرين، التي تديرها مؤسسات خيرية.